الأخبار والمعلومات التحليلية

البحري تحقق الامتثال لمتطلبات خطة رصد كمية الانبعاثات الكربونية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي قبل الموعد المحدد

29 أغسطس 2017

دبي الإمارات العربية المتحدة – 29 أغسطس 2017: ضمن إطار التزامها الراسخ حيال الامتثال بالقوانين والأطر التنظيمية المتعلقة بالبيئة، أصبحت البحري لإدارة السفن واحدة من أولى الشركات العاملة في مجال النقل البحري التي تمتثل لتطبيق المقررات الصادرة عن لجنة الاتحاد الأوروبي، والتي تقتضي بتقديم الخطة اللازمة للرصد والإبلاغ والتحقق من كمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن السفن (EU MRV)، وذلك عن كامل أسطولها في زمن أبكر من الموعد النهائي.

وتقوم حالياً البحري لإدارة السفن، التابعة لمجموعة البحري، بتشغيل 39 ناقلة نفط عملاقة، و23 ناقلة كيماويات، و10 ناقلات لمشتقات النفط، وكذلك 5 ناقلات للبضائع السائبة، و6 سفن لنقل المعدات الثقيلة. كما لديها 7 ناقلات نفط عملاقة أخرى قيد البناء، ومن المتوقع أن يكتمل تسليمها بحلول شهر مايو 2018.

ولتحقيق الامتثال للأطر التنظيمية الصادرة عن لجنة الاتحاد الأوروبي، يتوجب على الشركة المالكة أو الجهة المخولة لتشغيل السفن التي تزيد حمولتها الإجمالية عن 5,000 طن ساكن والتي تعتزم العمل من وإلى الموانئ الخاضعة لسلطة الدول الأوروبية، أن تعتمد خطط رصد خاصة بسفنها تحدد بالتفصيل الإجراءات والأطر التنظيمية والمسؤوليات القائمة لرصد استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون وما يرتبط بذلك من أعمال النقل.

وكان فريق البحري لإدارة السفن قد عمل بالتعاون مع خبراء من هيئة تصنيف السفن "لويدز ريجستر كوالتي أشورنس" (LRQA) للحصول على الموافقة على خطط المراقبة الخاصة به. ومن شأن الحصول على هذه الموافقة تمكين عملاء البحري من أن ينعموا براحة البال عند نقل بضائعهم من وإلى أوروبا وفق أحدث الممارسات البيئية التي تم إقرارها مؤخراً.

وقال السيد بيار بيدرسن رئيس البحري لإدارة السفن: "كشركة تتمتع بدرجة عالية من الوعي بالقضايا البيئية، فإننا ندرك تماماً بأنه لدينا مسؤولية كبيرة تجاه منظومتنا البيئية، والتي تبدأ بالامتثال للأطر التنظيمية. هذا ويكمن الحفاظ على البيئة في صميم أعمالنا، ويعد الالتزام الصارم بالممارسات البيئية عنصراً متجذراً في استراتيجية النمو الشاملة التي نتبعها، الأمر الذي يحد بشكل كبير من تأثيرنا على البيئة. كما أننا نستثمر بشكل مكثف في تدريب فرق العمل لدينا لضمان التزامنا بحماية البيئة بشكل متسق عبر جميع قطاعات أعمالنا وأقسامنا".

يذكر أن لويدز ريجستر كوالتي أشورنس كانت المجموعة الأولى من بين هيئات التصنيف التي تحصل على الاعتماد المتعلق بمعيار نظام الإدارة الدولية للتحقق من الغازات الدفيئة وفقاً للمواصفة القياسية أيزو 14065 لتقديم خدمات التقييم والتحقق المتعلقة بانبعاثات الغازات الدفيئة عالمياً، وعلى وجه التحديد خدمات الرصد والإبلاغ والتحقق من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ويمثل ذلك إضافة نوعية للاعتماد الحالي لشركة لويدز ريجستر كوالتي أشورنس المتعلقة بمعيار أيزو 14065، والذي يتم بموجبه تسليم المخططات ذات الصلة.

وتعمل شركة البحري لإدارة السفن، الحاصلة على شهادة أيزو 14001:2015، في ظل سياسات وإجراءات بيئية راسخة. ويقول مايكل برادشو مدير أول في إدارة الصحة والسلامة والبيئة والجودة لدى البحري: "باعتبارنا أكبر شركة مالكة ومشغلة لناقلات النفط العملاقة في العالم، وشركة رائدة في تشغيل ناقلات الكيماويات متوسطة المدى، وواحدة من أكبر 10 ناقلات للبضائع السائبة في العالم، فإننا متحمسون لتقديم خدمات آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة ذات كفاءة عالية لجميع الأطراف المعنية. ولتحقيق ذلك، نواصل سعينا في سبيل اعتماد الحلول التي تقوم على أحدث التقنيات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لتوفير كفاءة تشغيلية عالية وإظهار التزامنا بالحفاظ على البيئة".

وقد وضعت شركة البحري لإدارة السفن خطة بيئية واضحة مدعومة باستثمار كبير في تقنية إدارة الطاقة، وتحظى هذه الخطة بدعم فريق الإدارة الذي أبدى التزامه بإنجاحها. وتطمح البحري إلى تعزيز مكانتها الريادية من خلال التفوق في مجال الحفاظ على البيئة في المنطقة والعالم.