الأخبار والمعلومات التحليلية

البحري تشارك حرس الحدود وهيئة النقل آخر منجزات الشركة وأحدث التقنيات المعتمدة لديها

25 سبتمبر 2017

جدة، المملكة العربية السعودية - 25 سبتمبر 2017م: شاركت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، مؤخراً في برنامج المديرية العامة لحرس الحدود الخاص باليوم البحري الدولي والذي تزامنت أجندته مع اليوم الوطني السعودي السابع والثمانين، حيث تضمنت عبر جملة من الفعاليات والبرامج الخاصة بهذه المناسبة الغالية، والتي تصادف هذا العام ترشيح المملكة لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية.

وضمن برنامج الزيارة المعد للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية ‏IMO‏ الأستاذ كيتاك ليم، استقبل الأستاذ علي الحربي الرئيس التنفيذي المُكلَّف لمجموعة البحري، الأمين العام للمنظمة، ومعالي الفريق عواد بن عيد البلوي مدير عام حرس الحدود، ومعالي الدكتور نبيل بن محمد العامودي رئيس الهيئة العامة للموانئ، ومعالي الدكتور رميح بن محمد الرميح رئيس هيئة النقل العام، على متن عربة البحري الجوالة، وذلك في مقر أكاديمية الأمير محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية بجدة.

واستعرض الحربي خلال اللقاء قدرات الشركة في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية، وذلك بتقديم عربة البحري الجوالة، وهي عبارة عن معرضٍ متنقل لأعمال الشركة، يشرح ما تقوم به البحري بطريقة متميزة ومبتكرة، ويوضح للجمهور أحدث التقنيات والآليات التي تعتمدها البحري في عملياتها، سواءً في مجال نقل النفط والكيماويات والبضائع السائبة أو في مجال الخدمات اللوجستية وإدارة السفن، بالإضافة إلى تقنيات البيانات الضخمة والتحليلات المتطورة في القطاع البحري والتي تم تدشينها عبر قطاع البحري للبيانات الذي اعتمدته الشركة منتصف العام الحالي.

ورفع الأستاذ علي الحربي باسمه وباسم جميع منسوبي البحري أسمى عبارات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة، ودعا الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان، وأن يزيدها رفعة وازدهاراً وتقدماً، في ظل القيادة الحكيمة التي تقود البلاد نحو المستقبل بكل ثقة واقتدار من خلال رؤية 2030 الثاقبة ومستهدفات التحول الوطني 2020 التي تسعى الشركة جاهدة للمساهمة الفاعلة في تحقيقها بما ينهض بالاقتصاد المملكة ويرتقي بها لمصاف الدول المتقدمة في العالم.

 

من جانبه، أوضح الأستاذ وائل بن محمد السرحان نائب الرئيس التنفيذي الأول للتسويق في مجموعة البحري أن مساندة البحري لترشيح عضوية المملكة في المنظمة البحرية الدولية يأتي استكمالاً لدعمها المستمر لمبادرات حكومتنا الرشيدة، وتعزيزاً للدور الذي تؤديه الشركة في تسريع وتيرة نمو التجارة البحرية الدولية. وأضاف السرحان "بفضل الله تعالى، تتمتع البحري بسجلٍ حافلٍ من المنجزات والأداء المتميز، وقد نجحت في تنويع نطاق خدماتها الواسع، لتتحول إلى واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في تقديم خدمات النقل والخدمات اللوجستية الشاملة والمتكاملة".

وأشار السرحان إلى أن البحري تلعب –بفضل الله ثم بدعم القيادة الحكيمة في المملكة- دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، باعتبارها أكبر مالك ومُشغل لناقلات النفط العملاقة على مستوى العالم بفضل أسطولها الذي يضم 87 ناقلة وسفينة في قطاعات مختلفة، كان آخرها الناقلة "رمثان" التي انضمت لأسطول الشركة في وقت سابق من هذا الشهر لتزيد أسطول الناقلات العملاقة VLCC إلى 40 ناقلة، بالإضافة إلى تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.

وحضر الاستقبال كل من المهندس خالد العمر مدير تطوير المشاريع بالمجموعة، والأستاذة وجدان السحيباني مدير العلامة التجارية والاتصال بالمجموعة.