الأخبار والمعلومات التحليلية

البحري تفتتح مكتباً جديداً في مومباي وتوسع تواجدها في الهند

19 فبراير 2017

المكتب الجديد سيمكن البحري من تنويع خدماتها لقطاع النقل البحري بالهند

الرياض، المملكة العربية السعودية - 19 فبراير 2017: افتتحت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، مكتباً جديداً لها في وسط مركز منطقة هيرانانداني في بواي بمدينة مومباي الهندية، وذلك بهدف تعزيز تواجدها على خارطة قطاع النقل البحري في الهند الذي يشهد نمواً متسارعاً، ووضع أساس لتقديم خدمات شحن متنوعة لعملائها في الهند.

وافتتح المكتب الجديد المهندس إبراهيم العمر، الرئيس التنفيذي لشركة البحري، وذلك بحضور السيد أحمد بن محمد الغيث، رئيس البحري للخدمات اللوجستية، والسيد وائل السرحان، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال في البحري، والقبطان جيتن بوسالي، مدير ا`لبحري في الهند، وعدد من كبار مسؤولي الشركة ومنسوبيها. كما نظمت البحري بهذه المناسبة حفل عشاء لعملائها وممثلي قطاع الخدمات اللوجستية والنقل، بالإضافة إلى كبرى شركات التصدير والاستيراد.

وتناول الرئيس التنفيذي لشركة البحري المهندس إبراهيم العمر أهمية افتتاح المكتب الجديد، قائلاً: "من المؤكد أن مكتبنا الجديد في مومباي يشكل للبحري استثماراً استراتيجياً على المدى البعيد ويؤطر التزام الشركة تجاه السوق الهندية، في الوقت الذي نتطلع فيه للتوسع إلى أسواق أخرى في قطاع النقل البحري. ونحن نرى فرصاً هائلة للنمو في هذا القطاع في الهند، وتحقيق ربحية عالية في ظل وجود قاعدة عملاء كبيرة وارتفاع الطلب بشكل سريع على حلول النقل البحري. وتسعى البحري كشركة عالمية رائدة إلى الاستفادة من هذه الفرصة وتوسيع نطاق خدماتها لنقل شحنات أخرى مثل النفط الخام ومنتجات النفط والكيماويات".

وتعمل البحري للخدمات اللوجستية (Bahri Logistics) في الهند منذ العام 2000، وتشغل بشكل منتظم سفن متطورة ومتعددة الأغراض ومصممة جميعها لنقل شحنات المشاريع والدحرجة والبضائع السائبة والحاويات في رحلة واحدة. وتربط الخدمة بين شبه القارة الهندية والأسواق العالمية الرئيسية في كل من منطقة الخليج العربي، والبحر الأحمر، والبحر المتوسط، والولايات المتحدة، وأوروبا عبر عمليات إعادة الشحن. وتساعد هذه الخدمة أيضاً في ربط الهند بشرق إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي عن طريق مراكز إعادة الشحن المعترف بها دولياً.

من جهته، قال القبطان جيتن بوسالي، مدير البحري في الهند، إن "جهود البحري لترسيخ أقدامها في قطاع النقل البحري بالهند ولعب دور أكبر في مسيرتها التنموية دفعها لإعادة تأسيس مكتبها التنسيقي وتحويله إلى مكتب فرعي. لقد نجحنا على مدى عقدين تقريباً في تقديم خدمات عالية الجودة وذات قيمة مضافة لعملائنا. ونعتقد أنه قد حان الوقت لتوسيع تواجدنا وتوجيه مواردنا والاستفادة من الفرص الكامنة في قطاعي الشحن والتجارة، وذلك من خلال تقديم حلول نقل وخدمات لوجستية متنوعة".

وجمعت شركة البحري العديد من الجوائز والشهادات العالمية في قطاع النقل العالمي لمستوى الاعتمادية والجودة في خدماتها وحلولها. فقد حصلت على شهادة "QUALSHIP 21" المرموقة من قبل خفر السواحل الأمريكي، وهو برنامج يُمنح فقط للناقلات التي تستوفي أكثر معايير الجودة والسلامة صرامةً. كما أحرزت البحري لقب "أفضل ناقل للبضائع العامة" ضمن جوائز المنظمة البحرية والخدمات اللوجستية الهندية (مالا) لعام 2016، التي تُعد برنامج الجوائز الرائد في قطاع النقل البحري في الهند.

وتتعاون البحري الهند بشكل وثيق مع شركات تصنيع المعدات الأصلية، بما فيها "تاتا"، و"ماروتي"، و"ماهيندرا أند ماهيندرا"، و"أطلس كوبكو"، و"جاي سي بي" (JCB)، لنقل شحنات الصادرات إلى خارج الهند. كما تعمل البحري الهند في مجال نقل المعدات الثقيلة، وتوفر خدماتها لقاعدة متنامية من العملاء، بما في ذلك "جنرال إلكتريك"، و"كرومبتون غريفز"، و"لارسن أند توبرو"، و"غودريج"، و"سيمنز، و"ثيرماكس".

وتملك البحري وتشغل أكبر أسطول لناقلات النفط العملاقة في العالم، إذ تسلمت مؤخراً ناقلة النفط العملاقة الـ 37، مع 9 ناقلات نفط عملاقة قيد البناء وبانتظار التسليم من شركة هيونداي للصناعات الثقيلة.