الأخبار والمعلومات التحليلية

البحري تعزز علاقتها طويلة الأمد مع عملائها وشركائها في الهند

1 إبريل 2019

خدمات لوجستية وحلول نقل رائدة على مدار قرابة العقدين في السوق الهندية

مومباي، جمهورية الهند – 01 أبريل 2019: في خطوة تعيد التأكيد على التزامها الراسخ بتوطيد علاقاتها التعاونية وتعزيز مستويات رضا العملاء والقيمة المقدمة للمساهمين، نظمت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في ‏مجال النقل والخدمات اللوجستية، حفل عشاء ضخم في فندق تاج محل بالاس بمدينة مومباي الهندية استضافت خلاله الشركة عملائها وشركائها الاستراتيجيين، حيث شهد الحدث حضور ما يزيد عن 250 من كبار القادة والمديرين التنفيذيين وممثلين عن قطاع الشحن والخدمات اللوجستية في الهند، فضلاً عن كبرى شركات الاستيراد والتصدير. 

وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالله بن علي الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة البحري: "كأحد الركائز الأساسية للاقتصاد الهندي الذي يحقق نمواً مطرداً، شهد قطاع الخدمات اللوجستية والنقل البحري المحلي نمواً استثنائياً خلال السنوات الأخيرة. ومن خلال تأسيس مكتب البحري في الهند، فقد قمنا بتوسيع وجودنا وتعميقه بشكل متزايد في هذه السوق المزدهرة، وذلك عبر تقديم خدمات رائدة براً وبحراً وجواً تعتمد على أحدث التقنيات. ومما لا شك فيه أن الارتفاع الملحوظ لعدد رحلات سفننا التي تخدم عملاءنا في الهند على مر السنين يُعَد خير برهان على هذا النمو المطرد". 

وأضاف الدبيخي: "نود أن نعرب عن بالغ امتناننا لعملائنا وشركائنا في الهند، والذين كانوا وما زالوا يشكلون جزءاً لا يتجزأ من قصة نجاحنا، وسنبقى ملتزمون بتكثيف جهودنا الرامية إلى تلبية احتياجاتهم المتنوعة والآخذة في التطور. سوف نُسخّر خبراتنا التي تمتد إلى حوالي عقدين في هذه السوق، وذلك بهدف الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها لتحقيق المزيد من النمو والربحية".

من جهته، سلط الأستاذ أحمد بن محمد الغيث رئيس قطاع البحري للخدمات اللوجستية، الضوء في كلمته الرئيسية خلال الحدث، على أبرز الخطوات والإنجازات التي حققتها الشركة منذ تأسيس مكتبها الرسمي في مومباي في فبراير من العام 2017. كما أشار إلى أن مكتب البحري في الهند قد ساعد الشركة على تعزيز وجودها في قطاع النقل البحري المحلي الآخذ في النمو بوتيرة متسارعة، وإقامة علاقات أكثر قوة وقرب مع العملاء والشركاء بما يتماشى مع خطة أعمال الشركة طويلة الأجل، والتي تعتمد على توطيد علاقات التعاون الاستراتيجية، وتوسع حضورها في الأسواق على الصعيد العالمي. 
 
وأضاف الغيث أن توسع البحري المستدام في السوق الهندية قد مكنها من الاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعي الشحن والتجارة لتوفير حلول النقل والخدمات اللوجستية التي تقدم قيمة إضافية وتتسم بالجودة العالية، وبالتالي تعزيز نموها وربحيتها وترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع النقل البحري العالمي.

ورسخت البحري مكانتها كشركة رائدة في القطاع بالهند من خلال ربطها بالأسواق العالمية الرئيسية على طول الخليج العربي والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والولايات المتحدة، وذلك عبر خدمة خطوط سريعة وموثوقة باستخدام أسطولها من السفن الحديثة، كما تساعد خدمات الشركة في ربط الهند بإفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من خلال مراكز إعادة الشحن المعترف بها دولياً.

والجدير بالذكر أن البحري للخدمات اللوجستية، أحد قطاعات الأعمال الخمسة للبحري، قد تأسس في عام 2000، ويقوم بتشغيل 6 من أحدث ناقلات البضائع العامة متعددة الاستخدامات حسب جدول زمني منتظم للخطوط الملاحية. وتم تصميم هذه الناقلات بشكل فريد لنقل أنواع مختلفة من البضائع على متن رحلة واحدة، مثل شحنات المشاريع، والدحرجة، والبضائع السائبة، والحاويات، وغيرها. 

هذا ويعمل مكتب البحري في الهند مع كبرى شركات تصنيع المعدات الأصلية (OEMs) لنقل صادرات البضائع إلى خارج الهند، وتشارك أيضاً بنشاط في شحن المعدات الثقيلة وكبيرة الحجم، لتلبي بذلك احتياجات العملاء. وفي برهان على النمو الذي تحققه الشركة في السوق الهندية، تعمل البحري للخدمات اللوجستية على توسيع خدمات الخطوط الملاحية المنتظمة من مومباي مباشرة إلى البرازيل، مع توفير خدمات للموانئ في إفريقيا على أساس الطلب.