5 سبتمبر 2022
- المركز الجديد من شأنه أن يسهم في تعزيز كفاءة العمليات في مجالات السرعة والاستهلاك وكفاءة استخدام الطاقة وأداء هيكل السفينة
الرياض، المملكة العربية السعودية 05 سبتمبر 2022: أطلقت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، المرحلة الأولى من مركز رصد أداء الأسطول FPMC بنجاح. وتطلّع البحري إلى تطوير المركز ليتم اعتماده كنظام دعم مركزي يوفر إرشادات وتوصيات استناداً إلى بيانات وتحليلات من شأنها مساعدة فرق العمليات الفنية والسلامة وأطقم السفن من اتخاذ القرارات.
وفي المراحل القادمة، سيتم تطوير مركز رصد أداء الأسطول الذي يستخدم البيانات عالية التردد والتي يتم جمعها من أنظمة رصد الإنذارات والملاحة وأنظمة الشحن الخاصة بكل سفينة، ليصبح المركز الرئيسي الداعم لاتخاذ القرارات الفنية والقائم على علم البيانات لجميع عمليات سفن البحري.
وبهذه المناسبة، قال م. أحمد بن علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: "مع انطلاقة المرحلة الأولى، سينصب تركيزنا اليومي في مركز رصد أداء الأسطول على تعزيز الأداء العام لسفن البحري من خلال أنظمة جمع ورصد البيانات عالية التردد. ويعد ذلك جزء من استراتيجيتنا للتحول الرقمي طويلة المدى والتي من شأنها الإسهام في الارتقاء بعملياتنا إلى مستويات غير مسبوقة من الكفاءة، فضلاً عن تعزيز جهودنا في دعم توجه المملكة لضمان عمليات أكثر ذكاءً واستدامة على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية."
وحالياً، يتمكن طاقم السفن وفرق العمليات لدى إدارة الأسطول، من رصد المعدات والأنظمة المختلفة بكل سهولة. وستسهم عمليات التدخل في الوقت المناسب القائمة على التحليلات وأدوات الكشف عن الخلل عبر التعلم الآلي، في استباق الأعطال وتعزيز الصيانة التنبؤية، ومراقبة الامتثال للأنظمة البحرية، والمساعدة في اتخاذ القرارات. ويسهم الاكتشاف المبكر للأعطال في إمكانية التخطيط لإجراءات وقائية مناسبة لتجنب الأعطال المحتملة.
وتم تجهيز غرف التحكم الرئيسية لـمركز رصد أداء الأسطول بشاشات فيديو كبيرة وعالية الدقة بالإضافة إلى الأجهزة والبرامج اللّازمة لنقل المعلومات الدقيقة.
والجدير ذكره أن المرحلتان الثانية والثالثة، والتي من المقرر أن يبدأ العمل بهما في السنتين القادمتين، ستسهمان في توسيع نطاق عمليات المركز، وزيادة دمج الأنظمة المختلفة، فضلاً عن تطوير وتعزيز لوحات المعلومات التحليلية الخاصة به.
-انتهى-
نبذة عن شركة البحري:
تأسست مجموعة البحري عام 1978م، وهي من أبرز الشركات الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية والنقل عالمياً، وتلعب دوراً مهماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها من خلال خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة مبتكرة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة. وتعمل المجموعة من خلال ستة قطاعات أعمال، هي: البحري للنفط، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للكيماويات، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري لتحلية المياه.
تملك البحري وتشغل أحد أكبر أساطيل ناقلات النفط العملاقة في العالم، كما تُعد أحد أكبر مالكي ومشغلي ناقلات الكيماويات في الشرق الأوسط، إذ يضم العدد الكلي لأسطول الشركة 95 ناقلة وسفينة في قطاعات مختلفة، بما في ذلك 42 ناقلة نفط خام عملاقة، 28 ناقلة كيماويات و10 ناقلات منتجات بترولية، و6 ناقلات متعددة الاستخدامات، وكذلك 9 ناقلات للبضائع السائبة، بالإضافة إلى مجموعة من السفين قيد الإنشاء. وتقدّم البحري خدماتها عبر 150 ميناء على مستوى العالم.
وتلتزم البحري بالإسهام بفاعلية في تحقيق «رؤية المملكة 2030»، عبر تحسين وتطوير خدماتها باستمرار وتوسيع تواجدها حول العالم، وبالتالي، فتح الآفاق لمزيد من خطوط التجارة الجديدة، وتعزيز موقع المملكة باعتبارها البوابة الإقليمية لثلاث قارات في مجال الخدمات اللوجستية.
يعمل لدى البحري ما يقارب 3,500 موظف في مختلف مكاتبها حول العالم، والتي تنتشر في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند.