الأخبار والمعلومات التحليلية

البحري للخدمات اللوجستية توقع مذكرة تفاهم مع "موزولف" الألمانية لتطوير سلسلة توريد السيارات

8 سبتمبر 2022

سيعمل الطرفان على تشغيل حل لوجستي محلي لقطاع السيارات في أنحاء المملكة

 

الرياض، 8 سبتمبر 2022: أعلنت شركة البحري للخدمات اللوجستية، إحدى شركات النقل البحري الوطنية في المملكة العربية السعودية، اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة موزولف الألمانية، إحدى الشركات الرائدة في تقديم خدمات الأنظمة لصناعة السيارات في أوروبا. وتهدف الاتفاقية الجديدة إلى إنشاء وتطوير إطار عمل لوجستي لقطاع السيارات، يركز في البداية على المملكة العربية السعودية، مع خطط للتوسع في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. ومن خلال الاستخدام الفعّال للخبرات الصناعية والموارد المشتركة للطرفين، تسعى هذه الاتفاقية ذات المنفعة المتبادلة إلى توفير حلول مبتكرة؛ من شأنها تعزيز سلسلة توريد السيارات محليًا وإقليميًا.

بدعم من وزارة الاستثمار وقّع مذكرة التفاهم كلٌ من السيد سرور باسلوم، رئيس شركة البحري للخدمات اللوجستية والسيد جريجوري هانكي، نائب رئيس المجلس التنفيذي، ومدير العمليات لمجموعة موزولف وتمت مراسم التوقيع في وزارة الاستثمار. وبموجب شروط هذه الاتفاقية ستعمل شركة البحري للخدمات اللوجستية بالتعاون مع شركة موزولف الألمانية المتخصصة في سلسلة توريد السيارات؛ لتطوير وتشغيل نظام لوجستي لقطاع السيارات داخل المملكة، يعطي الأولوية للتعاملات بين الشركات، وذلك استنادًا إلى أفضل الممارسات اللوجستية الرائدة في هذا المجال.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الاستثمارات التي قام بها صندوق الاستثمارات العامة السعودي في صناعة السيارات في الآونة الأخيرة، التي تركز على أسواق السيارات الفاخرة والكهربائية. ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة تبلغ 22 في المئة من شركة البحري، وهو مساهم بالأغلبية في شركة لوسيد موتورز الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية، التي تعتزم بناء مصنعها الثاني قريبًا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في المملكة العربية السعودية. 

وتسعى مذكرة التفاهم بين البحري للخدمات اللوجستية ومجموعة موزولف إلى المساعدة في تعزيز سلسلة التوريد اللوجستية الحالية للسيارات في المملكة.

وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال سرور باسلّوم، رئيس شركة البحري للخدمات اللوجستية: "يُمثل توقيع هذه الاتفاقية مع موزولف خطوة مهمة أخرى في رحلتنا لتقديم خدمات لوجستية عالمية المستوى لعملائنا. ومع استمرار المملكة العربية السعودية في تنويع قطاعها التجاري ووضع الأساس لتصنيع 300,000 سيارة سنويًا بحلول عام 2030، نحن في البحري للخدمات اللوجستية فخورون بتلبية الدعوة لتحقيق التميز في العمليات التشغيلية. وستساعد هذه الشراكة القيّمة في السوق

 

 

 

 

اللوجستي للسيارات في الوقت الذي نواصل فيه ابتكار خدماتنا، والعمل على قدم وساق نحو تحقيق الأهداف التحويلية لرؤية 2030".

من جانبه أضاف جريجوري هانكي، نائب رئيس المجلس التنفيذي، ومدير العمليات لمجموعة موزولف قائلاً:" تعتبر هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة لشركتنا لدخول أسواق جديدة ، والأهم من ذلك ، نقل الشركة إلى مستوىً جديد في الصناعة. وتعد مجموعة موزولف واحدة من الشركات الرائدة في تقديم خدمات النظام في صناعة السيارات في أوروبا. نحن على استعداد لتقديم خبراتنا الأوروبية المبتكرة والموثوقة منذ فترة طويلة إلى هذا المشروع المثير ومشاركتها مع شركائنا. وأن مذكرة التفاهم التي قمنا بتوقيها الآن تعد دليلاً على أن خدماتنا تحظى بتقدير واسع وعليها الكلب من خارج القارة الأوروبية. واستناداً إلى مرجعية شركتنا، فإن مجموعة موزولف وشركة البحري للخدمات اللوجستية سيعملان معاً لتوفير أفضل الظروف للتطوير المبتكر والمستدام لسوق السيارات في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي". 

 

وتتماشى شراكة البحري للخدمات اللوجستية وموزولف مع سعي المملكة نحو تطوير بنية تحتية عالمية المستوى لقطاعاتها، وتحسين اتصالها العالمي، ووصولها إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم.

 

-انتهى-

عن مجموعة موزولف

مجموعة موزولف هي واحدة من الشركات الرائدة في مجال توفير منظومة الخدمات اللوجستية والتقنية لصناعة السيارات في أوروبا. تأسّست الشركة عام 1955 ويقع مقرها الرئيسي في كيرشهايم أونتر تيك، ويشمل نطاق الخدمات في الشركة العائلية الحلول اللوجستية والتقنية والخدمية المصممة خصيصًا، ويتم توفيرها باستخدام شبكة من مواقع الأعمال عبر أوروبا وأسطول متعدد الوسائط يجمع بين وسائل النقل المختلفة.

تركز موزولف على مفاهيم النقل البيئي والمستدام بهدف تعزيز الخدمات اللوجستية الأقل ضرراً على البيئة، وتغطي مجموعة الخدمات التي تقدمها سلسلة القيمة المضافة الكاملة للخدمات اللوجستية للسيارات: بدءًا من خط الإنتاج النهائي وحتى البيع بالتجزئة أو الوصول إلى العميل النهائي. وبالإضافة إلى نقل المركبات (سيارات الركاب، المركبات التجارية الخفيفة والثقيلة)، تشمل المحفظة أيضًا خدمات الوكلاء المعتمدين، وخدمات الورش، وبناء المركبات الخاصة، والطلاء الصناعي، وخدمات التنقل، وتقديم الخدمات في الموقع لدى وكلاء السيارات المحليين.

وتوفر موزولف حلولًا شاملة لمتطلبات العملاء لمصنعي السيارات ومشغلي الأساطيل والتجار، كما تتعامل مع تدفق البيانات المرتبط باستخدام حلول البرامج الحديثة.

بالإضافة إلى مجموعتها الواسعة من الحلول اللوجستية والتقنية والخدمية المصممة خصيصًا، تبتكر الشركة حلولًا رقمية على امتداد سلسلة القيمة المضافة. وتوفر منصة MYOUR حلولًا لأوقات التوقف القصيرة، ومخزون صغير ودورات تحويل نقدي متسارعة، لتمنح المشاركين في السوق حرية الاختيار التي يحتاجونها. وتعمل الشركة على ربط المشاركين في السوق، وتساهم في خلق شفافية شاملة  على مدى   كامل دورة عمر السيارة. www.mosolf.com

 

 

نبذة عن شركة البحري:

تأسست مجموعة البحري عام 1978م، وهي من أبرز الشركات الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية والنقل عالمياً، وتلعب دوراً مهماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها من خلال خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة مبتكرة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة. وتعمل المجموعة من خلال ستة قطاعات أعمال، هي: البحري للنفط، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للكيماويات، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري لتحلية المياه.

تملك البحري وتشغل أحد أكبر أساطيل ناقلات النفط العملاقة في العالم، كما تُعد أحد أكبر مالكي ومشغلي ناقلات الكيماويات في الشرق الأوسط، إذ يضم العدد الكلي لأسطول الشركة 95 ناقلة وسفينة في قطاعات مختلفة، بما في ذلك 42 ناقلة نفط خام عملاقة، 28 ناقلة كيماويات و10 ناقلات منتجات بترولية، و6 ناقلات متعددة الاستخدامات، وكذلك 9 ناقلات للبضائع السائبة، بالإضافة إلى مجموعة من السفين قيد الإنشاء. وتقدّم البحري خدماتها عبر 150 ميناء على مستوى العالم.

وتلتزم البحري بالإسهام بفاعلية في تحقيق «رؤية المملكة 2030»، عبر تحسين وتطوير خدماتها باستمرار وتوسيع تواجدها حول العالم، وبالتالي، فتح الآفاق لمزيد من خطوط التجارة الجديدة، وتعزيز موقع المملكة باعتبارها البوابة الإقليمية لثلاث قارات في مجال الخدمات اللوجستية.

يعمل لدى البحري ما يقارب 3,500 موظف في مختلف مكاتبها حول العالم، والتي تنتشر في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند.