3 أغسطس 2025
الشركة تحقق 940 مليون ريال صافي أرباح في النصف الأول من العام الجاري وتوسّع أسطولها المملوك إلى 103 ناقلات.
* البحري أضافت 11 ناقلة جديدة خلال النصف الأول، مما عزز أسطولها العالمي ونطاق عملياتها التشغيلية.
* البحري تستكمل بنجاح التشغيل التجاري لبوارج تحلية المياه الثلاث، مما ساهم في تنويع محفظة أعمال الشركة بشكل كبير.
الرياض، المملكة العربية السعودية، 3 أغسطس 2025: أعلنت البحري، الشركة الوطنية السعودية للنقل المعروفة بحلولها المبتكرة والرائدة عالميا في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2025، والتي كشفت عن أداء تشغيلي ومالي متميز، حيث حقّقت الشركة صافي أرباح قدره 407 مليون ريال سعودي في الربع الثاني من عام 2025 لتصل إلى 940 مليون ريال في النصف الأول من العام. كما ارتفعت إيرادات الربع الثاني بنسبة 14% مقارنة بالربع الأول لتصل إلى 2.46 مليار ريال، أي أقل بنسبة 9% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق..
وعلى أساس ربع سنوي، بلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للنصف الأول من العام الجاري 2.30 مليار ريال، بهامش ربح قدره 50%، مما يعكس تحسنا ملحوظا في ضبط التكاليف وأداءً أكثر قوة لأسطول الشركة. ويعزى هذا النمو إلى ارتفاع أسعار الشحن وزيادة إجمالي أيام التشغيل في قطاعات الأعمال الرئيسية.
وتعليقا على هذه النتائج اللافتة، قال المهندس أحمد السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري "يعكس أداؤنا خلال الأشهر الستة الماضية قوة نموذج أعمالنا ومرونة عملياتنا في التعامل مع ديناميكيات السوق المعقّدة، حيث واصلنا التركيز على تحقيق قيمة طويلة الأجل من خلال الاستثمار في القدرات التي تعزّز جاهزية الأسطول، والكفاءة التشغيلية، والأداء البيئي".
وأضاف "مع استمرار تطور مشهد الشحن العالمي، فإننا على ثقة بقدرة البحري على التكيّف والنمو والحفاظ على الريادة. ومن خلال مواءمة استراتيجيتنا مع الأولويات الوطنية وتحوّلات التجارة العالمية، فإننا نرسي أسس التوسع المستدام، ونواصل تعزيز دور السعودية كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية".
واتسم أداء البحري خلال النصف الأول بتحسين معدّل الاستفادة من الأصول، وضبط التكاليف بانضباط، والاستثمار المستمر في تحديث الأسطول. وظل قطاع البحري للنفط أكبر مساهم في أرباح الشركة، محققا هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 51% خلال الربع الثاني من العام. وبدوره، حقّق قطاع البحري للخدمات اللوجستية المتكاملة نتائج متميزة خلال النصف الحالي، بزيادة قدرها 103% على أساس سنوي في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، فيما أظهر قطاعا البحري للكيماويات والبحري للبضائع السائبة استقرارا في هامش الربح رغم التقلّبات المستمرة التي تشهدها السوق العالمية.
كذلك أولت الشركة اهتماما كبيرا بالاستثمار في تقنية تنقية الغازات خلال العام الماضي، حيث تم حتى شهر يونيو الماضي تجهيز 69% من أسطول ناقلات النفط العملاقة بأنظمة تنظيف غازات العادم، بزيادة قدرها 38% عن نفس الفترة من العام الماضي. وتساعد هذه التقنية المتقدّمة في تقليل انبعاثات أكسيد الكبريت، وتحسين كفاءة الإنفاق، وتضمن الامتثال للوائح البيئية الدولية، وهو ما يتوافق مع أهداف الاستدامة الخاصة بالشركة والتزامها بالعمليات البحرية المسؤولة.
ومع كل ما تحقّق من إنجازات، فإن البحري تتطلع للمستقبل بنظرة أكثر تفاؤلا خلال النصف الثاني من العام. وستواصل منح الأولوية لإنتاجية الأسطول، والاستفادة من فرص التأجير، وتعزيز الكفاءة في جميع قطاعات الأعمال. وبفضل أسطولها الموسّع، وقاعدتها المالية القوية، والطلب المتزايد الذي تحظى به في قطاعات الشحن الرئيسية، فإن الشركة تتمتع بمكانة ممتازة تتيح لها الحفاظ على هذا الزخم وتحقيق نمو طويل الأجل.