16 مارس 2017
واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة – 16 مارس 2017: التقى صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، بمقر السفارة، المهندس إبراهيم العمر الرئيس التنفيذي لشركة البحري، ووفد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة الذين يزورون الولايات المتحدة الأمريكية حالياً.
وتناول اللقاء المكانة التي تحتلها المملكة في الساحة الدولية والدور الكبير الذي تلعبه شركة البحري في تعزيز النشاط التجاري بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، سيما وأن البحري تمتلك مكتباً إقليمياً في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند، وهي في صدد التوسع في أمريكا الشمالية من خلال افتتاح مكتبها الثاني في مدينة هيوستن بولاية تكساس.
وبهذه المناسبة، أعرب المهندس إبراهيم العمر الرئيس التنفيذي لشركة البحري عن شكره وتقديره لسفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود لإتاحة الفرصة واللقاء بسموه، وأضاف: "يأتي هذا اللقاء ضمن إطار التزام البحري بدورها الفاعل في دعم إجراءات الحكومة الرشيدة، وتعزيز مكانة المملكة لوجستياً، واستغلال موقع المملكة الجغرافي المتفرد في زيادة تدفق الحركة اللوجستية العالمية بين آسيا وإفريقيا وأوروبا. كما تلعب البحري دوراً بارزاً وراسخاً تجاه تحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز محاورها، وخصوصاً محور ’اقتصاد مزدهر‘، الذي يشدد على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من طاقات أبنائنا. وتعمل البحري بدأب مخلص على دعم التنمية الاقتصادية المحلية وإنشاء منصة لوجستية مميزة تساهم في تحقيق تكامل المملكة اقتصادياً على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وفي سياق آخر، تطرق صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه شركة البحري في إعداد مجموعة من البرامج الدراسية وبرامج التطوير العلمية للطلاب السعوديين في الولايات المتحدة، وذلك بهدف تدريب الشباب السعودي وصقل مهاراته وتطوير خبراته في قطاع الملاحة البحرية، فضلاً عن تنمية مهارات الكوادر السعودية لتصبح عناصر منتجة وفاعلة قادرة على تحقيق التطور الاقتصادي والمجتمعي.
وفي نهاية اللقاء، هنأ سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة وفد شركة البحري على تَسلُّم "أمجاد"، ناقلة النفط العملاقة رقم 37 للشركة، والتي جعلت البحري أكبر شركة مالكة ومشغلة لناقلات النفط العملاقة في العالم. وتأتي "أمجاد" ضمن إطار الصفقة التي وقعتها البحري مع الشركة الكورية الجنوبية هيونداي للصناعات الثقيلة لبناء 10 ناقلات نفط عملاقة، تنفيذاً لخطط الشركة الطموحة للنمو والتوسع.
يذكر أن البحري كانت قد حصلت على شهادة QUALSHIP 21 التابعة لخفر السواحل الأمريكي لعدد من السفن التي تصل إلى الموانئ الأمريكية، والتي تُمنَح فقط للناقلات التي تستوفي أكثر معايير الجودة والسلامة صرامة. وكانت أول سفينة لشركة البحري قد رست في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1982 في مدينة هيوستن.
وتملك شركة البحري وتشغل أسطولاً قوامه 84 ناقلة وسفينة في قطاعات مختلفة، بما في ذلك 37 ناقلة نفط عملاقة، و36 ناقلة كيماويات ومنتجات بترولية، و6 ناقلات متعددة الاستخدامات، وكذلك 5 ناقلات للبضائع السائبة الجافة. وقد نجحت البحري في تنويع مجموعة خدماتها، لتتحول إلى واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في تقديم خدمات النقل والخدمات اللوجستية الشاملة والمتكاملة في العالم.